وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أوضح أستاذ القانون العام في جامعة دمشق أن المعارضة في الداخل والموالين للحكومة السورية متفقون تماما على رفض أي تدخل خارجي في شؤون البلاد ، مؤكدا أن ما يحدث في سوريا هو شان داخلي ويجب على أبناء الشعب الواحد أن يجلسوا على طاولة الحوار ليجدوا حلا مناسبا للازمة الداخلية في البلاد.
ودعا عصام تكروري المعارضة الوطنية والموالاة الى بذل جهود حثيثة لتحقيق مطالب الشعب السوري ، سواء بما يتعلق بحماية سوريا من اي تدخل خارجي ، او بتفعيل برنامج الاصلاحات من أجل انتقال سوريا إلى دولة ديمقراطية ، حيث لاتمس فيها سيادة القانون وتؤكد في الوقت ذاته على تداول السلطة.
وشدد تكروري على مشاركة كل الاطياف الشعبية في بلورة الاجواء السياسية الجديدة والبدء بالاصلاحات لانجاح العملية السياسية القادمة فيما يخدم البلد والشعب ، محذرا من تأخير بلورة المناخ السياسي الجديد على سوريا وشعبها.
واعتبر أن عدم وجود معارضة موحدة إضافة الى الضغوط والتدخلات الخارجية هي من أهم الاسباب التي ادت الى التاخير في ايجاد المناخ السياسي الجديد ، مؤكدا على وجوب توحيد المطالب التي تدعو اليها قوى المعارضة وطرحها على طاولة الحوار لانجاح الحوار الوطني وتحقيق المطالب الشعبية سواء من المعارضة او من الموالاة.
كما أكد على وجوب اصغاء القوى الموالية للنظام للمطالب الشرعية التي تدعو اليها المعارضة.
Mal-13-17:35