وبينما تتواصل المعارك بشراسة في المدينة، يجري الحديث عن التحضير لهجوم واسع على جبهة بني وليد.
وقد انسحب الثوار الذين كانوا ياملون القضاء على اخر جيوب القوات الموالية للقذافي في حيين سكنيين شمال غرب المدينة، الى مقر الشرطة الذي سيطروا عليه الثلاثاء، اي حوالى كيلومترين.
وقبل الانسحاب قال قائد ميداني لوكالة فرانس برس، ان الثوار يحاولون تجنب استخدام نيران المدفعية الثقيلة لقصف حي الدولار و"الحي رقم 2" السكنيين لتجنب ايقاع قتلى بين المدنيين.
وقال احد الثوار فيصل برنغو على خط المواجهة الجديد: "خضنا معارك شوارع اليوم، لكننا توقفنا. انهم يطلقون علينا الصواريخ وقذائف الهاون وقنابل يدوية".
وقال فيصل برنغو: "لا يزال 500 مقاتل موالين للقذافي في سرت، قواتنا اسرت اليوم 15 منهم"، مؤكدا تحرير الحي 3، ولكنه اكد ان "معارك ضارية لا تزال تدور في الحيين 1 و2 على الساحل في شمال غرب لمدينة".
وتعتبر مدينة سرت هدفا رئيسيا لقادة المجلس الانتقالي الذين قالوا انهم لن يعلنوا تحرير البلاد ويبدأوا الفترة الانتقالية لانتخاب حكومة قبل سقوط المدينة.