وأضافت الحركة إن القوى الشبابية الحراكية في المنطقة لا تستخدم لغة السلاح بالرغم من كون القوات السعودية لا تستخدم أسلحتها إلا في مواجهة العزل مشددة على أهمية الإستمرار في الحراك السلمي البعيد عن لغة السلاح.
وبينت أن قوات القمع السعودية قامت باستفزاز المواطنين من خلال إطلاق الرصاص على المتظاهرين رامية بذلك لجرهم لإستخدام العنف بالسلاح ليكون مبرراً لقمعهم أمام الرأي العام العالمي.
وهذا ما بدا واضحا في بيان وزارة الداخلية السعودية الذي هدد كامل المنطقة بالضرب بيد من حديد وقد فرضت عقاباً جماعياً على كامل المنطقة بحجة قيام البعض باستخدام العنف قبال قواتها القمعية المتمدرعة في آلياتها العسكرية المسلحة برشاشات آلية مضادة للدروع، الأمر الذي يعد مخالفة سافرة لقول الله تعالى ?وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى? من النظام الذي يدعي أنه الحاكم الوحيد بكتاب الله على وجه الأرض.
وأضاف بيان شباب الأحرار أن شرطتي القطيف والعوامية دخلتا في ورطة حينما أطلقتا الرصاص الحي على المتظاهرين من جهة قريبة من المنازل مؤكدين أن ذلك كان جزءاً من مسرحيتهم التي صورتها القناة الإخبارية السعودية لتوجيه تهم لأياد خفية تدعمها إيران حسب زعمهم، وعندما لم يجدوا مايدينوا به الناس قاموا بتصوير المسرحية داخل مركز الشرطة، حسب ماذكر البيان.
وحسب البيان فإن القوات السعودية قامت بتكرار المسرحية حينما أطلقت الرصاص صباح يوم 11 ذو القعدة عند مركز الشرطة وليلاً بعد مسيرة "تجديد العهد مع دماء الشهداء".
وأكد شباب الأحرار في ختام بيانهم أن حركتهم سلمية وأن أي استخدام للغة السلاح ماهو إلا خدمة للدولة وضد حقوق الشعب وتضعيف لقوة مطالب الناس أمام الإعلام الدولي والمؤسسات الدولية كما أنه إعانة على إكمال مسرحية السلطة ضد المتظاهرين حسب البيان.