واوضح الموقع، أن الجهات المختصة السورية قامت بإعداد قائمة تشمل المئات ممن توجد أدلة أو يشتبه بتلقيهم تمويلات من الخارج لدعم المسلحين والمتظاهرين غير السلميين والقيام بأعمال تخريبية.
وذكر، انه من المقرر القيام بمراقبة الحوالات المالية سواء عبر المصارف أو شركات الصرافة وشركات نقل الأموال لمنع وصول الأموال إلى المسلحين, خاصة وأن الممولين في الخارج يتبعون أساليب مختلفة لتمويه مصدر الحوالة كما تم مؤخراً تغيير أسماء الجهات المرسلة.
واضاف: إن الممولين في الخارج بدأوا بالتمويل المباشر للمسلحين على مبدأ (نفذ واقبض) وذلك مع سرقة أموال كثيرة من قبل من باتوا يعرفون بـ "سماسرة ما يسمي الثورة السورية".
ولفت الموقع الى ان جهود الأجهزة المختصة تركز على قطع الإمدادات للمسلحين بالتوازي مع منع وصول الأسلحة إليهم.
يذكر في هذا السياق، أنه تم مصادرة عشرات الآلاف من قطع السلاح خلال شهر أيلول لوحده خلال محاولات تهريبها عبر الحدود من لبنان وتركيا بشكل خاص.
وقال الموقع: إن صعوبة تحويل الأموال جعلت ممولين خاصة من تيار المستقبل في لبنان , أحد أبرز ناقلي أموال القطرية والسعودية للعصابات المسلحة الإرهابية, يلجأون إلي نقل الأموال.
ويذكر في هذا السياق أنه تم خلال الأسبوع الماضي مصادرة كميات كبيرة من الأموال كان أصحابها يحاولون تمريرها إلى الداخل السوري.