وفي ميدان ياسر عرفات في رام الله حيث خرجت التظاهرات اختلطت المشاعر بين اؤلئك الذين ينتظرون لقاء الاحبة في الساعات المقبلة وبين الذين يخشون عدم لقاء الاحبة للابد فاحبتهم يقارعون الاحتلال بامعاء خاوية منذ اكثر من 20 يوما.
وبينما كان ذوي الاسرى الذين لم يغادروا الاسر في صفقة التبادل يتظاهرون كانت الانباء تصل من سجون الاحتلال عن نقل عشرات الاسرى الى المشافي والعيادات التابعة للسجون الاسرائيلية بعد تدهور اوضاعهم الصحية.
عدد كبير من هؤلاء الاسرى، والذين رفضت تل ابيب الافراح عنهم بدعوى ان فيهم ايدي ملطخة بالدماء، على حد تعبيرها، اعتقلوا في ظل انتفاضة الاقصى التي انطلقت في العام 2000 ومن بين هؤلاء قادة لعدد من الفصائل،.
وصرح صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لقناة العالم الاخبارية الاثنين ان " الشعب الفلسطيني سيتابع وقوفه الى جانب بناته وابنائه الذين سيبقون في معتقلات وسجون سلطات الاحتلال الاسرائيلي وسيواصل كفاحه حتى يتم الافراج عن جميع الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال".
من جانبه قال الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام صالح ان " التظاهرة تحمل رسائل للاخوة المضربين عن الطعام ويقية الاسرى وايصال المحبة لمن افرج عنهم ولمن بقي داخل السجون".
وستكون المرحلة المقبلة حبلى بالاحداث التي تتعلق بالاسرى الفلسطينيين، فلكل اسير من الاسرى الفلسطينيين حكاية وبعضهم ستنتهي حكايته في الساعات المقبلة واخرون لن تنتهي حكايتهم الا باتباع استراتيجية جديدة كي تنتهي حكاية الاخرين بما انتهت حكاية الاولين.
SM-18-20:40