وقال ابو ليلة في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان اصرار المقاومة على ان تتضمن عملية تبادل الاسرى الاطياف المختلفة من اسرى الشعب الفلسطيني يدل على ان الشعب الفلسطيني هو شعب واحد وقد اكد المفاوض الفلسطيني المقاوم في صفقة التبادل الوحدة الوطنية واثبت ان الخلاف في وجهات النظر بين الاطراف الفلسطينية لا يمكنه الحؤول دون الافراج عن كافة اطياف الاسرى.
وحول كلام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي قال اليوم لدى استقبال الاسرى المحررين في الضفة الغربية "ان المصالحة بدأت من السجون وستنجز باذن الله"، قال ابو ليلة: امل ان تكون انعكاسات عملية التبادل ايجابية وسط الاجواء الايجابية التي تسود الان ولكن يجب ان لاننسى ويجب ان يكون حاضرا في اذهان الجميع ان المصالحة الفلسطينية الفلسطينية لايمكن ان تنجح الا بقطع الطريق امام التدخلات الخارجية وعدم الاستماع الى تحفظات الجهات العدوة للشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بكلام عباس ايضا بشأن مفاوضات التسوية وقوله بان "المفاوضات الآتية ستبنى على اساس دولة على حدود عام 1967 ولابد ان تكون قضية الاسرى في الاولويات"، صرح ابو ليلة: هذا ليس الا كلاما , فالمفاوضات بين السلطة وبين العدو الصهيوني ابتدأت منذ عام 1993 وحتى هذه اللحظة لم تثمر عن اية نتائج ايجابية للشعب الفلسطيني بل زادت الاوضاع سوءا في الداخل وفي الشتات ولذلك اقول ان المفاوضات بالطريقة التي يقودها فريق المفاوضات هو خيار فاشل ولن توصل الشعب الفلسطيني الى اية نتائج ايجابية.
Fz-18-14:16