واوضح عضو المجلس المحلي في سرت ابو بكر الفرجاني لقناة العالم الاخبارية انه تم القاء القبض على القذافي في مدينة سرت مسقط راسه مصابا باصابة بالغة ونقل الى جهة غير معلومة، فيما افادت قناة ليبية الى انه تم نقل القذافي ميتا الى مصراته.
واضاف ابو بكر الفرجاني للعالم: تم القاء القبض على القذافي صباح اليوم في سرت بصحبة السنوسي واصابات القذافي خطيرة جدا وتم نقله الى مدينة مصراتة?.
وقال مصدر اخر في المجلس الانتقالي ان القذافي توفي متاثراً بجروحه الخطيرة بعد اسره،موكداً ان القذافي كان مسلحاً واصيب برأسه وبطنه بنيران الثوار .
من جهته، قال محمد ليث احد القادة القادمين من مصراتة (غرب سرت) "لقد اعتقل القذافي واصيب بجروح خطيرة لكنه لا يزال يتنفس"، مؤكدا انه رأى القذافي بنفسه حيث كان يرتدي زيا اخضر وعمامة على الراس.
وافاد احد الثوار ان القذافي كان مختبئا في موقع تحت الارض وكان يصيح "لا تطلقوا النار لا تطلقوا النار".
من جهة اخرى اعلن الثوار الليبيون انه تم القبض على المعتصم القذافي حيا في مدينة سرت?، واعلن المجلس انه قتل في اشتباك مع محتجزيه.
وفي ذات السياق، ذكر مصدر طبي ان ابو بكر يونس وزير الدفاع في نظام الليبي السابق قتل في سرت.
وقال المصدر انه تعرف الى جثة ابو بكر يونس جابر التي نقلت بسيارة بيك اب، صباح اليوم الخميس في مستشفى سرت الميداني.
وقد نشرت وكالة فرانس برس صورة ثابتة تظهر القذافي مغطى بالدماء.
وظهرت جثة معمر القذافي في لقطات تلفزيونية بينما يقوم الثوار بجرها وتحريكها بأيديهم، وظهر القذافي وهو يرتدي ما يبدو أنه زي تمويه عسكري ووجهه ملطخ بالدماء وكتفه الايسر يكسوه اللون الاحمر بينما يقوم مقاتلون بجره على الارض ورفعه لأعلى، واصيب فيما يبدو بجرح في الرأس والبطن.
وكانت الجثة ترفع فيما يبدو لتوضع في صندوق شاحنة صغيرة وكان يحيط به عدة أشخاص. ولطخت الدماء سراويل بعض ممن كانوا يرفعونه.
وقال التلفزيون الليبي إنه أصيب برصاصات في رأسه وبطنه.
وبثت صورا اخرى لجثة القذافي ممدة على الأرض وهي شبه عارية حتى الخصر الا أن القميص كان لا يزال على الذراع الايمن.
وفي سياق متصل اعلنت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي سقوط مدينة سرت بايديها وسيطرتها على اخر المواقع التي كانت تتحصن فيها قوات القذافي.
وقال رئيس العمليات في الشطر الشرقي من المدينة يونس العبدلي ان الثوار يطاردون مقاتلي القذافي الذين يحاولون الفرار.
ونقلت وكالات الانباء ان الثوار رفعوا العلم الوطني الجديد فوق مبنى ضخم وسط سرت. وجاء سقوط المدينة بعد معارك عنيفة بين الجانبين.