وقال عضو الحزب الاشتراكي اليمني علي ناصر البخيتي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان نهاية القذافي ستؤثر بشكل كبير على الرئيس ومعنوياته وهو يرى مصرع احد الزعماء الذين كان يجلس معهم في العديد من القمم العربية، ومن الداعمين الرئيسيين لعلي عبدالله صالح في عدة فترات، معتبرا ان صالح سيتعرض جراء ذلك لمشاكل نفسية كبيرة اضافة الى المشاكل الصحية التي يعاني منها.
واضاف البخيتي: ان الرئيس صالح وعصابته يحاولون ادخال البلاد في عنف متواصل حتى لا يفرح اليمنيون باخبار سقوط القذافي، حيث قامت قوات صالح بمجرد وصول اخبار مقتل القذافي بضرب مناطق في الحصبة وساحة التغيير وافتعال الكثير من المشاكل وتهديد المعتصمين فيها بالابادة والقتل.
واعتبر ان الهدف من ذلك هو افساد فرحة الشعب بنهاية القذافي، وجعل الشعب يخاف ويتوتر نتيجة المنشورات التي حملت تهديدات لشباب التغيير الذين وصفتهم بالمغرر بهم، وطالبتهم بتسليم انفسهم.
واكد البخيتي ان هذه الحركات الاستخبارية التي يقوم بها النظام لن تفيد النظام ولن تغني عنه شيئا ، معتبرا ان الثورة ماضية وستحقق اهدافها ، داعيا الرئيس الى ان يعي الدرس جيدا والا يكابر حتى لا يصبح مصيره كمصير القذافي او مبارك، ويرحل من البلاد كما رحل بن علي.
وانتقد عضو الحزب الاشتراكي اليمني علي ناصر البخيتي تعامل مجلس الامن الدولي بدم بارد مع الثورة اليمنية انطلاقا من ان اليمن دولة فقيرة ولا تتحرك دول المجلس حيالها بالشكل الكافي، معتبرا ان الشعب اليمني لا يعول كثيرا على مجلس الامن الذي يمكن ان يعطي صالحا مهلة زمنية لممارسة جرائمه والاستمرار في ابادته للشعب اليمني.
وطالب البخيتي مجلس الامن الدولي باحالة ملف صالح وعصابته الى محكمة الجنايات الدولية وتوظيف ارصدتهم واموالهم وسحب الشرعية عنهم ، مشددا على رفض اليمنيين التدخل العسكري الدولي في بلادهم.
MKH-21-16:53