وقال الصحفي التونسي وصفي بسيلة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: لا مجال للمقارنة بين اجواء الانتخابات والحملات الدعائية التي جرت حتى اليوم وبين ما كان يجري في زمن النظام السابق الذي كان يسخر كل امكانيات الدولة لحملته الانتخابية.
واضاف بسيلة ان انتخابات المجلس التأسيسي ستؤسس لتونس جديدة، مشيرا الى ان من ايجابيات عملية تنظيم الانتخابات هي ايجاد مركز اعلامي من اعلى طراز وبخدمات راقية اثارت اعجاب كل الصحفيين التونسيين والاجانب.
وتابع ان نجاح الانتخابات في تونس اعلاميا يعني نجاح العملية الانتخابية كلها، معتبرا ان المشاركة في الانتخابات هي مسؤولية كل تونسي يجب ان يشارك في تقرير مستقبل ومصير الوطن الذي قدم الكثير من الشهداء من اجله.
واشار الصحفي التونسي وصفي بسيلة الى ان نتائج اللانتخابات في عهد بن علي كانت معروفة سلفا، لكن اليوم لا يمكن التنبؤ باي نتائج نظرا للمنافسة الشديدة خاصة في الحملات الانتخابية.
واشاد باداء قوى الامن في الحفاظ على سلامة العملية الانتخابية، متوقعها ان يستمر ذلك حتى نهاية الاقتراع، مشيرا الى ان من ايجابيات العملية الانتخابية هو استقلالية الهيئة العليا المستقلة الانتخابات.
ودعا بسيلة الى العمل اكثر وبذل المزيد من الجهود في التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة بشكل افضل من اليوم، مقللا من تشكيك بعض الاطراف في نزاهة العملية الانتخابية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات واستقلاليتها.
واكد الصحفي التونسي وصفي بسيلة ان تأجيل هذه الانتخابات الى هذا اليوم بعد ان كان مقررا اجراءها في شهر اب اغسطس جاء لاسباب فنية فقط ولم يكن ممكنا اجراءها في ذلك الوقت نظرا لظروف البلاد الخارجة من الثورة وقصر المدة المنظورة للتحضير للعملية الانتخابية، داعيا هيئة الانتخابات الى تجاوز هذه الشكوك بتطمين الشارع لمصادقية العملية الانتخابية والحرص على سلامة اصوات الناتخبين.
MKH-23-10:53