وقال الرزقي في حوار خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد : الاقبال على الانتخابات كثيف، لكن التحديات أمام الناخب التونسي انه تم تجهيله منذ خمسين سنة على المستوى السياسي، ولذلك فالشعب التونسي غير قادر فعلا على التفريق بين الاتجاهات السياسية الفاعلة والديمقراطية، وخاصة في المناطق الشعبية والنائية، وبذلك فالقوى السياسية تعول على الجانب العاطفي وليس على الجانب العقلاني لدى المواطن.
ونوه الى ان كل الاتجاهات السياسية والايديولوجية موجودة في الانتخابات التونسية، وان هذه الاتجاهات هي من اليمين الى اليمن المتطرف، مرورا باليسار وخط اليسار وصولا الى اليسار المتطرف وبذلك فالمشهد السياسي في تونس يختزل كل الاحزاب، كما هنالك الاحزاب الدينية والماركسية وغيرها.
ورأى الرزقي ان التغطية الاعلامية للحملة الانتخابية سارت بشكل مغلوط وممنهج لان بعض القنوات العربية والتونسية ركزت فقط على ثلاثة أو أربعة أحزاب فقط، وأغفلت باقي الاحزاب والقوائم.
وأضاف: على الرغم من أننا اتصلنا أكثر من مرة بمؤسسة الاذاعة والتلفزة الوطنية، الا أنها اختارت ألا تكون أداة للديمقراطية ودعمت فقط بعض الاحزاب وبالتالي فان طريقة الاداء الصحفي لم تتغير بعد في تونس.
A.D -23 -11:15