وقال العمران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان هلاك الطاغية معمر القذافي على يد ثوار الشعب الليبي البواسل كان له صدى كبير بين اوساط الشعب البحريني، وقد عبرت عن هذا بيانات شباب ثورة 14 فبراير مبينة ان هذا الامر اعطى دافعا كبيرا لشباب الثورة البحرينية وللجماهير من اجل الاصرار والمضي قدما حتى اسقاط النظام الخليفي المتجبر.
واوضح ان هناك تشابها كبيرا بين نظام القذافي الذي يحكم ليبيا منذ فترة طويلة وبين نظام آل خليفة الذي ايضا يحكم البحرين منذ فترة طويلة، كذلك وان يوم انطلاق الثورة الليبية هو يوم 17 فبراير اي بعد 3 ايام من يوم انطلاق الثورة البحرينية في 14 فبراير، ولهذا فان هناك اوجه تشابه كبيرة بين الانظمة الدكتاتورية بين البلدين وبين توجهات الشعب الليبي والبحريني.
وبين ان النظام الخليفي الطاغية في البحرين يمارس منهجا شبيها بمنهج القذافي، فهو يقمع ابناء شعبه ظنا منه ان الربيع العربي لن يطاله كما كان يعتقد القذافي بان عدوى الثورات لن تصله بحيث كان يدافع عن نظامه الى اخر نفس مستعينا بالمرتزقة الافارقة.
ونوه الى النظام الخليفي في البحرين حاله حال نظام القذافي وهو في ايامه الاخيرة وينتظر هبة الثوار المتصاعدة والتي نشاهدها هذه الايام في الميدان لكي تسقطه عن عرشه وتقديم افراده الى المحاكمة بدل من ان يقدم هو ابناء شعبه الى المحاكمات الشكلية والصورية.
واعتبر ان الثورات العربية ولدت من رحم واحد وانها متواصلة مع بعضها البعض وهي ثورات ناتجة عن الحرمان والمعاناة من الاستبداد والحكومات الدكتاتورية كحكومات اليمن والبحرين ومصر وتونس، مشيرا الى ان الثوار في جميع هذه المناطق رفعوا اعلام بعضها البعض وناصروا بعضهم البعض.
واضاف: نحن كمعارضة بحرينية في الخارج خرجنا في تظاهرات لمناصرة الاخوة في اليمن والاخوة في تونس ومصر كتفا بكتف مساندين بعضنا البعض، لاننا نعاني من نفس الطغيان، خاصة وان العالم كله يشهد اليوم تغيرات وان دول العالم الان وصلت الى 220 دولة والتي تشهد الكثير منها متغيرات وحركات اصلاحية.
FF-23-13:38
?