وقال القيادي في حركة النهضة التونسية علي بن عرفة في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاحد: لا يمكن ابدا للخروقات الجانبية والجزئية ان تؤثر في نتيجة وطبيعة الانتخابات، حيث انها يمكن ان تحصل في اي انتخابات في العالم، علما بانها اول تجربة عربية لانتخابات حرة ونزيهة، ويجب ان تكون مقبولة بقدر ما تتيحه الظروف.
واضاف بن عرفة ان هناك حصارا من قبل الاعلام الرسمي التونسي على حركة النهضة ونشاطاتها ومهرجاناتها الشعبية التي تقيمها الحركة ولا استضافة لرموزها ، معتبرا ان وسائل الاعلام تدعم التيار العلماني والليبرالي وتدعو اليه.
واكد ان الشعب هو من يحدد من الذي سيقود البلاد في المستقبل، منوها الى ان اي تشويش على حركة النهضة من هذا الطرف او ذاك لن تؤثر على الحركة وقيادتها، وان نجاحها في الانتخابات هو نجاح لكل التونسيين.
وشدد بن عرفة على عدم رفض حركة النهضة لأي تيار او طرف وطني تونسي، وانها تريد الديمقراطية والحرية للجميع، مشيرا الى امكانية ظهور تكتلات سياسية جديدة في تونس لكن الشعب سوف يحسم امر حزب التجمع الدستوري الذي كان يحكم البلاد سابقا في هذه الانتخابات والى الابد.
واوضح ان القانون الانتخابي لا يتيح سيطرة كاملة لاي حزب على المجلس التأسيسي، منوها الى ان المجلس التأسيسي يجب ان يحقق اكبر قدر ممكن من التوافق بين التونسيين حول الدستور وشكل الحكم في البلاد.
واعتبر بن عرفة ان انتخابات التأسيسي سيقول فيها الشعب من هي الاطراف التي ستمثله في المجلس والتي ستشكل الساحة السياسية، ومن هي الاطراف التي يمكن ان تكون في المعارضة ومن هي الاطراف التي لا وجود ولا اثر لها على ارض الواقع.
MKH-23-20:07