وقال السامعي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين ان ما يجري من تصعيد عسكري في اليمن هو من قبل ابناء صالح وابناء اخيه بسبب شعورهم بخسارة رهان التوريث الذي خطط له منذ اكثر من عقد.
واضاف السامعي ان المشكلة في اليمن اليوم لا تكمن في القوة والبطش الذي يستخدمه النظام ضد ابناء شعبه بل تكمن في وقوف دول اقليمية امام انتصار الثورة اليمنية والسعودية اصبحت العقبة الاكبر في منع الثورة من الانتصار ليحل صالح وحاشيته في المرتبة الثانية بعد السعودية.
واوضح السامعي ان المراهنة على الوضع الدولي والاقليمي في الحالة اليمنية لا تساعد كثيرا في انتصار الثورة وانهاء حكم الرئيس صالح لأن هذه المواقف تحمل في داخلها المزيد من التناقضات وهو ما انعكس في شكل القرار الصادر عن مجلس الامن الدولي بشأن اليمن.
ودعا السامعي الاحزاب اليمنية الى عدم الاعتماد على قرار مجلس الامن الدولي في تعاطيها مع نظام صالح، مشيرا الى ان الحل يكمن في المضي قدما بالثورة وانجاحها وذلك عبر دعم شباب الثورة المتحمس والمعتصم في ساحات مدن البلاد.
وحذر السامعي ايضا القوى الثورية اليمنية من التراخي نتيجة لوجود هذا القرار الدولي غير الشفاف على أمل تدخل أجنبي مثل ما حدث في ليبيا.
ونوه السامعي الى ان أي تدخل اجنبي عسكري مباشر في اليمن سيكلف الشعب اليمني المزيد وسيزيد من معاناته وستكون له عواقب وخيمة على امن واستقرار المنطقة برمتها.
SAM