وقال ابو زيد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: أن أنسحاب قطر من رئاسة لجنة الحوار جاءت بسبب الاشكالات التي رافقت هذا الموضوع، معتبراً أن الموقف السوري كان ايجابياً مع المساعي رغم ان لديه مجموعة ملاحظات على هذه اللجنة.
واضاف أن الطرف السوري كان يشدد على ان يكون الحوار على الارض السورية وليس في مصر او في الجامعة العربية، مشيداً بدور الجامعة العربية في هذه المسألة وان كان متأخراً.
وذكر ان الجامعة العربية مقصرة في معالجة مختلف القضايا وغائبة كلياً عن الساحة العربية، لذلك مطلوب ان يكون لها دور فاعل وجدي في مختلف الملفات العربية، ولكن من الافضل إعلان مجموعة مبادئ اصلاحية تلتزم بها جميع الدول العربية لا ان تكون هناك عملية انتقائية.
وتابع: لا يمكن الطلب من سوريا ان تقوم بمجموعة من الاصلاحات وعملياً هذه الاصلاحات غير مطبقة في البلدان التي تطالب بهذه المسألة، هذا يعني ان هناك ازدواجية غير مقبولة وتوحي بانها غير جدية.
واشار إلى أنه من الافضل أن يشارك العرب في حل المشاكل الداخلية لا ان يفسح المجال امام الناتو او التدخلات الخارجية، لذلك لابد للجامعة العربية من ابداء جدية فاعلة للرد على كل التدخلات الخارجية التي قامت بدور ما في اقطار عربية والتي بدأت تحضر للعب دور في سوريا.
SWH – 17-40