بيان ثوار البحرين بمناسبة فعالية "شعلة حق تقرير المصير"

بيان ثوار البحرين بمناسبة فعالية
الخميس ٢٧ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

اصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا بمناسبة فعالية "شعلة حق تقرير المصير" جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

 ستقام "فعالية شعلة تقرير المصير" وذلك الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول بحضور عوائل الشهداء وجماهير الثورة وستكون المراسم ثورية وحماسية ، وقد أعلن إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنه سوف يحدد المكان في الوقت المناسب.

 واضاف البيان : إن مشروع شباب الثورة في البحرين لا زال ثابتا وبنهج ثابت وبقناعات ثابتة ، فشبابنا لم يتخلوا عن شعار : الشعب يريد إسقاط النظام ، ويسقط حمد ، يسقط حمد ، وإرحل إرحل ، ويا آل خليفة إرحلوا .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة وشعارات ثورية منطلقة من مشروع متكامل يؤمن إيمانا حقيقيا بضرورة سقوط الطاغية حمد وحكمه الديكتاتوري وعصابته المجرمة ، ومحاكمته في محاكم جنائية دولية مع رموز حكمه والمتورطين من قوات الإحتلال السعودي ومرتزقته في الأمن العام والحرس الوطني والجيش جراء ما قاموا به من جرائم حرب ومجازر إبادة بحق شعبنا وقيام الطاغية بسياسية التجنيس السياسي بإستبدال شعب بشعب وهذه السياسة هي أحد أبرز معالم جريمة الحرب ضد شعبنا في البحرين.

 وتابع : إننا هنا نعلن من هنا بأن جماهيرنا وشبابنا الثوري الذين فجروا الثورة وأستلهموا العزيمة والثبات والشجاعة من الله سبحانه وتعالى ونهج سيد الشهداء الإمام الحسين ، وأستلهموا العزيمة من عزيمة الشعب التونسي والمصري ، فإن أهدافهم هي سقوط الطاغية حمد وعصابته المجرمة ، وربيع الثورات العربية والصحوة الإسلامية الأصيلة التي إنطلقت في العالم العربي هي من أجل إسقاط الحكومات الديكتاتورية والفرعونية ، وإسقاط الأنظمة والحكومات الوراثية في المنطقة ، ولم تندلع وتتفجر الثورة في البحرين من أجل "إصلاح النظام والبقاء تحت مظلة الملكية الخليفية الشمولية المطلقة" ، كما يصور البعض.

واضاف البيان : إن ربيع الثورات العربية والثورات في العالم العربي جاءت ضد التوجه السعودي الأمريكي الصهيوني الذي يريد شرق أوسط جديد بإرادة أمريكية وإصلاحات أنجلوأمريكية صهيونية ، ولذلك فإننا نرى الدور السعودي الخبيث بالقيام بثورات مضادة وثورات مصنوعة كما هي في سورية من أجل ترجيح كفة الإستكبار العالمي والأنظمة الوراثية القبلية في مقابل الصحوة الإسلامية والصحوة العالمية التي تطالب بإسقاط الطواغيت والهيمنة الصهيونية على المال والثروة.

 وجاء في جانب آخر من البيان : إن شعبنا وشبابنا الثوري وجهوا ضربات ثورية موجعة ، كما وجهوا ضربات إقتصادية بتصفير حساباتهم في البنوك الحكومية للحكم الخليفي السفاك الذي أصبح منبوذا من قبل الدول الإقليمية وشعوبنا، كما أصبح الطاغية حمد ونظامه منبوذا من قبل شعوب العالم العربي والإسلامي وشعوب الأرض لسقوطه الأخلاقي وإعتقاله للنساء وإرتكابه جرائم حرب وإنتهاك للأعراض والحرمات والمقدسات.

  وتابع : إننا نطالب شباب الثورة وخصوصا شباب الإئتلاف والتحالف من أجل الجمهورية وإئتلاف المعارضة البحرينية من أجل التغيير بالإتحاد وتكثيف الجهود وتنسيقها ضمن مجلس تنسيقي ،وإحداث نقلة نوعية في العمل الثوري في التكتيك والإستراتيجية ، والتأسيس لعمل سياسي ونضالي من أجل الإعداد لمرحلة ما قبل سقوط الطاغية وما بعدها ، فنحن في هذه المرحلة بحاجة إلى مجلس إنتقالي والتمهيد لولادة حكومة الظل للمعارضة والشعب في البحرين ، وإن شعبنا وشبابنا والمعارضة السياسية قادرون بأجمعهم على إدارة البلاد بما يمتلكون من طاقات وكوادر ورجال.