واضاف دوما، في تصريح صحفي ان التقرير ليس مهنيا ولا تخصصيا بل هو تقرير سياسي بحت، اعد وفقا للاعتبارات والمصالح السياسية لبعض الدول.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي في عهد رئاسة فرانسوا ميتران، ان جبهة واحدة وموقف مشترك لم يتشكل بين الدول ازاء هذا التقرير، وروسيا والصين لم تؤيدا وجهات نظر الدول الغربية بما فيها فرنسا وبريطانيا واميركا.
واشار دوما الي تطورات الشرق الاوسط وقال نظرا للاحداث الجارية في المنطقة بما فيها احداث افغانستان والعراق وليبيا واليمن وكذلك المزاعم والاتهامات الواردة ضد ايران بخصوص سعي طهران لاغتيال السفير السعودي في اميركا وامور اخرى من هذا النوع، كلها تكشف عن محاولات لاكمال مخطط يجري في المنطقة.
واشار الي هجوم الناتو علي ليبيا وقال: رغم ان الامم المتحدة لم تسمح ابدا بمثل هذه العمليات الا ان بعض الدول تجاهلت هذا الموضوع وشنت هجومها العسكري ضد ليبيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الاسبق، ان مخططا يجري حاليا في المنطقة يهدف الي زعزعة الامن والاستقرار السائد فيها.