وقال علي باقري في تصريح له للتلفزيون الايراني يوم امس السبت، ان الولايات المتحدة استخدمت مختلف الذرائع بما فيها مزاعم ضلوع ايران بالتورط في مؤامرة ارهابية، وملف البرنامج النووي الايراني السلمي وموضوع حقوق الانسان وما الى ذلك خلال فترة وجيزة بغرض تحقيق مآربها اللاشرعية.
واضاف باقري: ان الولايات المتحدة بذلت مساع جمة لاحالة ملف ايران النووي الى مجلس الامن الدولي مرة اخرى، مؤكدا ان هذا الاجراء مثل "قبولا ضمنيا" لحقيقة ان احالة ملف ايران النووي الى مجلس الامن الدولي قبل عدة سنين كان يفتقد للشرعية.
وندد مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي بسياسة الوكالة الذرية المتبعة ازاء برنامج ايران النووي مضيفا ان تقارير المدير العام للوكالة يوكيا امانو كانت ذات دوافع سياسية.
واشار باقري الى ارسال ايران رسائل الى الوكالة الدولية بهدف تعزيز التعاون الثنائي وازالة الغموض واضاف: لكن الوكالة لم تكترث لهذه التدابير.
واضاف باقري ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" تعود الى كافة بلدان العالم، متابعا القول: باعتبارنا عضوا مسؤولا في الوكالة ومعاهدة ان بي تي ، ينبغي ان نمنع سوء استخدام الامكانات التي تتيحها الوكالة ومعاهدة ان بي تي.
ولطالما اعلنت طهران انها باعتبارها من الموقعين على معاهدة ان بي تي ، فلها الحق بامتلاك وتطوير التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية ولطالما طالبت المجتمع الدولي بمعاقبة الكيان الاسرائيلي على امتلاك السلاح النووي و زعزعة الامن الاقليمي.