وقد أعلن الكيب ان حكومته ستتألف من تكنوقراط، و من شخصيات كفؤة لقيادة المرحلة الانتقالية قبل إجراء انتخابات عامة في البلاد.
ودعا الليبيين إلى خفض سقف التوقعات وعدم انتظار المعجزات من حكومته، مشددا على أنه لا يملك العصا السحرية لحل مشاكلهم.
ما فسره المراقبون بانه خطوة استباقية نتيجة الملفات الشائكة التي تنتظر حكومته .
وتواجه الحكومة الجديدة عدة تحديات خطيرة من أهمها انتشار السلاح بين كتائب الثوار الليبيين، وعمليات الانتقام بين كتائب الثوار والعصابات أو القبائل الموالية للقذافي، بالإضافة إلى الاحتياجات اليومية الضرورية التي تأثرت بشكل كبير جدا بسبب المعارك التي استمرت عدة أشهر حتى مقتل القذافي وسقوط نظامه
وهناك شروط احزاب و تيارات معارضة رافضة لأي دور سياسي لشخصيات كانت قريبة من النظام السابق تعمل أطراف خارجية على اعادة تلميعها. وتلبية مطالب الثوار بتمثيلهم في الحكومة الذين يهددون بالاطاحة بها في حال تم استثنائهم ما يعكس حالة من الانقسام تعمق الخلافات القائمة بين الفصائل و التيارات السياسية المختلفة .