وجاءت الادانة في قرار حصل على 122 صوتا مقابل اعتراض 13 صوتا وامتناع 41 عن التصويت.
واتهم مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري ?الدول الاوروبية التي دعمت القرار وهي بريطانيا وفرنسا والمانيا بالتحريض على الحرب الاهلية في بلاده، وقال انها تشن "حربا اعلامية وسياسية ودبلوماسية على سوريا وتتدخل في شؤوننا الداخلية".
وأكد الجعفري ان بريطانيا وفرنسا والمانيا "جزء من تصعيد العنف في بلادي" و"تنشر الفتنة العنيفة" في سوريا.
واضاف ان مشروع القرار "تناسى الاشارة الى الجماعات المسلحة التي تعبث بامن المواطنين وسلامة الممتلكات العامة والخاصة".
واشار الى انه "رغم ان مشروع القرار تم تقديمه اساسا من ثلاث دول اوروبية، الا انه لا يخفى على احد ان الولايات المتحدة هي العقل المدبر والمحرض الرئيسي للحملة السياسية ضد بلادي".
واوضح ان مشروع القرار ليس له صلة "بحقوق الانسان سوى انه جزء من سياسة نمطية معادية للولايات المتحدة ضد سوريا".
وكانت كل من البحرين والسعودية والاردن والكويت والمغرب وقطر من بين اكثر من 60 دولة ساهمت في طرح هذا القرار.
واضاف الجعفري، "كيف يمكن ان تدافع بعض الدول مقدمة مشروع القرار عن حقوق الانسان في الوقت الذي تحرم فيها سلطات هذه الدول شعوبها من ادنى مقومات اعمال حقوق الانسان وخاصة حقوق المرأة والاقليات والاجانب وحرية العبادة وفقدانها حتى الان لاي دستور يكفل الحياة البرلمانية الديموقراطية والتعددية السياسية فيها؟"، مشيرا بذلك الى السعودية ودول الخليج الفارسي الاخرى.
وقد عزز قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا من الخطوات لدفع مجلس الامن للتحرك.?
وبعد ان صوتت روسيا والصين بالفيتو في مجلس الامن اذار/ مارس? الماضي، امتنعت الثلاثاء عن التصويت على القرار.
وتعارض روسيا بشدة اية ادانة في قرار رسمي او اي حديث عن فرض عقوبات على سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين ان الدعم الخارجي للمعارضة السورية يخلق مزيدا من الاضطرابات في المنطقة.