وقال عضو حركة كفاية جورج اسحق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: نحن نطالب بتأجيل الانتخابات اسبوعا على الاقل لان التسرع في الانتخابات غير مجد وذلك لعدم استقرار الامن ، معبرا عن موافقة حزبه على ان تكون الانتخابات الرئاسية في الموعد الذي حدده المشير طنطاوي.
واضاف اسحق : اننا نطالب ايضا بمجلس وطني مدني يساعد المجلس العسكري في ادارة شؤون البلاد.
من جانبها قالت الناشطة السياسية المصرية كريمة الحفناوي: ان المطالب بلغت المجلس العسكري منذ ايام من الميدان من قبل من نزلوا الى الساحة ومنهم الجمعية الوطنية للتغيير، معتبرة انه لا داعي للاجتماعات لتحقيق مطالب الشعب.
وفي ميدان التحرير مازالت قوات الامن تستخدم العنف المفرط ضد المتظاهرين، ولم تفلح الوعود التي قدمها المجلس العسكري في تهدئة الاجواء خاصة بعد ارتفاع سقف مطالب البعض الى الاطاحة بالمجلس العسكري نفسه .
وقال احد الشباب لمراسلنا ان الجيش يريد ان يظهر صورة جيدة عنه لدى الناس بانه يدافع عن الثورة ويحميها ، لكنه يحاول بذلك خداع الشباب.
اما عن القنابل المستخدمة ضد المتظاهرين فقد اثير حولها الكثير من علامات الاستفهام بعد ان تحدثت اوساط طبية عن اثارها الخطرة علي المصابين نتيجة احتوائها على مواد محرمة دوليا، تردد انها اميركية الصنع.
وقال طبيب في المستشفى الميداني: لو كان الغاز المستخدم هو من نوع سي آر فان هذا الغاز مسرطن ويهيئ الفرد للابتلاء به، ولو استنشق المزيد ولمرة ثانية يمكن ان يدخل في حالة وفاة، معتبرا ان تأثير هذه المادة على الصغار والكبار اشد من الشباب.
ورغم محاولات وقف الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين الا ان تزايد عدد المصابين ينذر بما هو اسوأ مالم يكن هناك انفراج قريب للازمة الراهنة.
MKH-24-01:39