وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية إعتبر مشيمع أن شباب الثورة يكتبون التقارير ويوثقون مظلومية شعب البحرين ويبرزون اجرام النظام الحاكم بدماء الشهداء وليس بتقارير مدفوعة الثمن وبإيعاز من قبل الادارة الاميركية ، مؤكدا أن شهادة الدماء التي سقطت خلال الثورة البحرينية هي ابلغ من الوثائق التي قدمها "بسيوني".
وأضاف مشيمع ان ماجاء به تقرير بسيوني من اعترافات بوجود تعذيب وقتل في السجون واستخدام مفرط للقوة تجاه المتظاهرين هو ليس بشيئ جديد ، وانما جاء على لسان عدة منظمات دولية وحقوقية قبل ذلك ووثقت كل هذه الجرائم من قبل هذه المنظمات ، معتبرا ان لجنة بسيوني جاءت لانقاذ النظام الحاكم وتبرئته من الجرائم التي ارتكبها.
ونوه مشيمع من ان النظام الحاكم في البحرين يسعى الى إنشغال الشعب والرأي العام بما خرج به هذا التقرير ويسوق المعارضة الى جهة أخرى غير التي خرجت به شباب الثورة في الـ14 من فبراير، داعيا الى اليقضة والانتباه من المخططات التي يسعى اليها النظام الحاكم.
وفي جانب آخر من حديثه أكد مشيمع ان الشعب البحريني يريد اسقاط النظام ولا تعنيه الوعود التي طرحها ملك البحرين بعد انتشار تقرير بسيوني ، محملا ملك البحرين المسؤولية التامة وتورطه بكل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب البحريني.
Mal-24-13:35