وقالت المتحدثة الاعلامية لحركة شباب الثورة العربية نورهان حفظي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: انها ازمة ليست مؤقتة وقد اصبحت اكبر بكثير مما كانت مع نظام مبارك، معتبرة ان الشعب المصري يعاني من بطئ استيعاب الانظمة الحاكمة لمطالباته.
واضافت حفظي انه وبعد سقوط 35 شهيدا لا يمكن للمجلس العسكري ان يقول للناس ان الانتخابات ستجري في موعدها، ويريد ان يستوعب الموقف باعتذار لسقوط الشهداء دون اي استجابة للمطالب.
واضافت: نحن طالبنا بالا تجري الانتخابات البرلمانية قبل تشكيل حكومة انقاذ وطني تكون قادرة على بناء برلمان يشهد له بالنزاهة، متسائلة كيف ستتم الانتخابات في ظل عدم وجود ضمانات ووضع امني سيئ وتجاهل مطالب الشعب في الميدان.
وحذرت حفظي من اجراء الانتخابات في الظروف الراهنة ودون ان يستجب المجلس العسكري لمطالب الثوار التي راح ضحيتها عشرات الشهداء، واكدت ان هذه الانتخابات سيصاحبها مجازر لو تمت ، مشددة على ان الناس لن تسمح بان يأتي مجلس مزور يحتوي على فلول النظام السابق.
واعتبرت انه ليس هناك من ثقة باداء المجلس العسكري منذ بدء حكمه للبلاد، موضحة ان حديث اعضاء المجلس عن بقاءهم في الحكم لمدة ستة اشهر قادمة لا يوصف الا بالعبث السياسي.
ونوهت حفظي الى ان هؤلاء (العسكر) لا يفهمون ما يجري في التحرير وما يطلبه الشعب، ولا يفهمون كيف سالت الدماء وما الذي سالت من اجله، مؤكدة ان الشباب لن يسمحوا ببقاء المجلس العسكري في الحكم ويجب نقل صلاحياته الى حكومة انقاذ وطني.
وشددت على ان ايا من القوى السياسية في الساحة يمكنها فعل شيئ ينافي الارادة الشعبية التي تريد نقل الصلاحيات الى مجلس انتقالي مدني وانهاء حكم العسكر الذي ارتكب الكثير من الجرائم بحق الشعب في اثناء فترة حكمه ولا يمكن ان يحكم اكثر من هذا.
واعتبرت حفظي ان الاخوان المسلمين لا يريدون مواجهة المجلس العسكري وغازلوه منذ بداية الثورة الامر الذي ادى الى تراجع الثورة خطوات كثيرة، منوهة الى ان موقف الاخوان يسوده الغموض.
MKH-24-20:17