فالحرب على غزة كانت المحرك الاساسي للشباب العربي نحو الثورة ، نتيجة خرجت بها ندوة "مستقبل فلسطين في ظل الثورات العربية "، التي عقدت في غزة بحضور شخصيات شخصيات شاركت بشكل بارز في الثورات التونسية والمصرية والليبية ، وعدد من المثقفين الفلسطينيين والعرب.
وقال محمد النوباني مدير مركز مدارج للبحوث والدراسات في الاردن في تصريح خاص لقناة العالم الخبارية الخميس: ان غزة هي الملهم الحقيقي لنصر وتمكين هذه الشعوب ووستلحقها الشعوب التي مازالت تنتظر الحرية وستبقى غزة شعارا لنصر والتمكين وعنوانا للنصر والثبات والصمود.
مشاركة النظام المصري السابق في التخطيط والتغطية على حصار قطاع غزة والعدوان عليه والتضييق على المقاومة الفلسطينية ، اعتبره المشاركون خطأ تاريخيا عتذر عنه أحد من شاركوا في قيادة الثورة المصرية .
وقال صلاح سلطان الداعية المصري واحد قيادات الثورة: اريد ان اعتذر لاخواني في غزة هاشم بفلسطين عن هذا الاستبداد والفساد الذي قام به الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير خارجيته ابو الغيط من اذى وقتل وحصار بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان نظام مبارك ارتكب اكثر من هذا بحق الشعب المصري.
التحولات الاستراتيجية التي خلقتها الثورات العربية ، احيت الأمل لدى الفلسطينيين في احداث تغيرات جذرية في دور الشعوب العربية تجاه تحرير فلسطين بعد زوال العقبات الاساسية في سبيل ذلك.
وقال عصام عدوان استاذ التاريخ بالجامعة الاسلامية في غزة: نحن الفلسطينيين نأمل كثيرا من هذه الشعوب العربية التي تحررت من الظلم وهي الان قادرة على بناء انسان عربي جديد قادر على النضال من اجل حقوقه سواء في بلادهم او في فلسطين.
ويبقى الشارع الفلسطيني في انتظار حدوث الاستقرار في البلدان العربية الثائرة وتوحد كل الجهود باتجاه تحرير فلسطين .
MKH-24-20:40