مؤتمر الامام الصدر والتغيير السياسي والاجتماعي ببيروت

مؤتمر الامام الصدر والتغيير السياسي والاجتماعي ببيروت
الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-25/11/2011- افتَتح في بيروت مؤتمر "كلمة سواء" جلسته تحت عنوان "الامام موسى الصدر والتغيير الاجتماعي والسياسي".

ولم يكن صدفة اختيار مؤتمر كلمة سواء الثاني عشر عنوانا له التغيير الاجتماعي والسياسي عند الإمام موسى الصدر لانه كان مستوحا مما يجري في المنطقة وبعض الدول العربية من صحوة كان  الامام الصدر  اول الداعين لها قبل اختطافه في ليبيا.

بلد الصحوة فيه لم تساعد على كشف الحقيقة في هذه القضية كما كان يرجو بعض اللبنانيين واهل الامام.

وكشفت رباب الصدر شقيقة الامام المغيب عن صعوبات تعترض جهود الكشف عن مصير السيد الصدر ورفيقيه.

وقالت السيدة رباب الصدر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: للاسف تبين بعد سقوط القذافي ان ليبيا كانت بلدا ليس فيها اي قانون او نظام او ملف او ادارة او وزارة، وليس من المعلوم كيف كانت تدار.

واضافت ان ذلك يجعل من الصعب الوصول الحقيقة حول مصير الامام الصدر، مؤكدة انهم لن يتراجعوا وسيواصلون جهودهم حتى الوصول الى الحقيقة.

يأتي هذا وسط توقعات بالوصول الى نتيجة في التحقيقات الجارية حول ملابسات اختفائه بعد القاء القبض على نجل القذافي سيف الاسلام ومدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي.

على ان الساعين لمعرفة مصير الامام  الصدر ورفيقيه لم ييئسوا بعد، فيما اعاد القاء القبض على سيف الاسلام القذافي والسنوسي اليهم بعض الامل في هذا الامر بعد ان فقدوه عند قتل معمر القذافي.

وقال عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان: الان فان الحلقة تضيق اكثر فاكثر بعد اعتقال السنوسي وسيف الاسلام القذافي.

وتابع: كما ان هناك اناسا خارج ليبيا في دول عربية واوروبية، معتبرا ان القاء القبض على مسؤولين اخرين في نظام القذافي سيسهل الامور وسيساعد في اظهار نتائج جديدة قريبا.

تلك هي  حال  اللبنانيين الذين  ما زالوا ينتظرون خبرا من هنا واخر من هناك من ليبيا عن امامهم الذي فقدوه قبل ثلاثة وثلاثين عاما.
MKH-24-20:48