وقالت الناشطة السياسية اليمنية آسية ثابت في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس : نحن نتمنى ان ينال اتفاق الرياض نجاحا ونريد ان نكون متفائلين بذلك لكن المبادرة فصلتها دول الخليج (الفارسي) بمن فيهم السعودية على مقاس قبح صالح، والذي لم يتسع لافكار الشباب ومطالبهم في الساحات.
واضافت ثابت ان الشباب يرفضون هذه المبادرة وقد خرجت المسيرات مطالبة بمحاكمة صالح ورافضة بوضوح المبادرة وكل ما يتم خلف الكواليس دون الرجوع الى الشباب الذين خرجوا الى الساحات واشعلوا الثورة.
ونددت بمحاولات الاحزاب السياسية خاصة اللقاء المشترك الثورة في البلاد الى مجرد ازمة سياسية متناسين الشباب وخروجهم لرفض النظام.
واكدت ثابت ان الشباب قادرون على قيادة البلد وان يبنوا البلد بناءا حقيقيا، سواء للارض والانسان، معتبرة ان صالح ونظامه دمرو البلاد والعباد واستنزفوا طاقاتهم.
واعتبرت الناشطة السياسية اليمنية آسية ثابت ان الشباب يرفضون المبادرة لانها لم تأت بما يريدون ولو كانت تلبي مطالب الشعب لقبلها الجميع.
وتابعت ثابت: لو كان الرئيس قد وقع المبادرة قبل اراقة الكثير من الدماء لكان من الممكن ان يقبل بها الشباب، لكن الان وبعد كل ما جرى وسقوط الشهداء فان ذلك اصبح غير ممكن.
ودعت الجميع الى وضع حلول انطلاقا من مصلحة الوطن وبعيدا عن مصالح الاحزاب التي تغذت من ارواح الشباب والوطن.
وانتقدت ثابت الموقف الدولي الصامت ازاء الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها النظام بحق الشعب، معتبرة ان صالح لديه حصانة من دول الخليج (الفارسي) لكن ذلك لن يدوم.
واستبعدت الناشطة السياسية اليمنية آسية ثابت حصول حرب اهلية بعد توقيع المبادرة، لكنها اكدت ان الوضع خطير في البلاد ولا يمكن التنبؤ بما سيجري بعد ان دمر النظام بنية الانسان والوطن بعد 33 عاما من الحكم.
MKH-24-22:32