وقال ابو حشيش في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: المخاوف لدى الشعب الفلسطيني مشروعة، لان موضوع المصالحة طرح اكثر من مرة، وفي السنوات الماضية لم يلق استجابة ميدانية على ارض الواقع، وبالتالي الشعب الفلسطيني الخشية امامه من الفشل او النجاح.
وبين ان الضمانة الحقيقية لنجاح المصالحة هذه المرة هي الارادة الفلسطينية الخالصة من كافة الاطراف وحسن النوايا لتطبيقها، وان الارادة الشعبية مع الرسمية كفيلتان بان تضع الضامنة الحقيقية لانجاحها والوقوف اما الضغوط الصهيونية والامريكية.
واضاف: لقد جرب الشعب الفلسطيني وخلال اكثر من 5 اعوام والعالم كله المدعوم من اللوبي الصهيوني ومن الادارات الامريكية المتعاقبة جرب الضغط على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من اجل ان يتنازل عن ثوابته وتنكسر ارادته، ولكن الشعب في غزة صمد حينما توفرت الارادة الشعبية مع الرسمية في قطاع غزة.
وتابع: اليوم تم تفعيل ما تم التوقيع عليه في مايو الماضي في القاهرة خلال اللقاء الاول بين عباس ومشعل، فاليوم تم تفعيل الاطار العام للمصالحة من حيث ان اللقاء المرتقب لتطوير او تنقية منظمة التحرير سيكون في 22 كانون الثاني، يسبقه لقاء للفصائل الفلسطينية كلها لبحث آليات تشكيل الحكومة وسيكون هناك ايضا انهاء لحالة الاعتقال السياسي، والعمل على الانتخابات في اطارات 3، المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني.
FF-25-22:55