وخرج المناهضون لصالح في معظم المحافظات اليمنية رافعين شعارات تطالب بمحاكمته وعدم منحه ومعاونيه ضمانات تنص عليها مبادرة مجلس التعاون، والمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح.
واكد المتظاهرون تصعيد فعاليات الثورة وأعلنوا رفضهم لاتفاق الرياض تسليم السلطة بين الرئيس صالح واحزاب اللقاء المشترك.
وقال خطيب صلاة الجمعة في شارع الستين بصنعاء مخاطبا صالح: "إن دماء الشهداء التي أخرجتك من السلطة هي ذاتها التي ستدخلك السجن وتقدمك إلى المحاكمة العادلة".
وأكد الخطيب فؤاد الحميري على رفض منح ضمانات لصالح ومعاونيه الذي اتهمهم بالمسؤولية عن أعمال القتل والقمع التي طالت المتظاهرين السلميين، وقال موجها رسالته للمجتمع الدولي "لن نرضى لقاتل حصانة ولن نقبل لمجرم ضمانة ولن نكرم لمن رضي لنفسه المهانة".
وأضاف: "ان المتورطين في الجرائم سيقدمون إلى القضاء النزيه والمحاكمة العادلة"، مشيرا الى ان شباب الثورة "ثوريون لا ثأريون".
وشيع شباب الثورة في صنعاء جثامين خمسة شهداء سقطوا يوم أمس برصاص مسلحين من أنصار صالح فتحوا النار على مسيرة حاشدة مرت من شارع الزبيري بقلب العاصمة.