وحمل ابراهيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة السلطات السعودية مسؤولية سفكها لدماء الشباب في القطيف وما ينجم عن هذه الخطوة من تداعيات خطيرة.
واشار ابراهيم الى دعوة وجهاء وعلماء المنطقة الشرقية للتهدئة على انها دعوة محترمة لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة متابعة ما جرى للشباب وحث السلطة على التمسك بضوابط معينة لا تهدر فيها دم ابناء المنطقة بهذه السهولة دون عقاب.
وحول دعوة الامير السعودي محمد بن فهد آل سعود وهو حاكم المنطقة الشرقية لتشكيل لجنة لتقصي ما جرى واسباب مقتل الشباب في القطيف، قال ابراهيم ان لا جدوى من هكذا تحقيقات ولجان خاصة بعد ان اصدرت الداخلية السعودية بيان نسبت ما جرى الى جهات أجنبية، فمن غير المتوقع ان يذكر التحقيق غير الذي ذكرته الداخلية السعودية.
وافاد ابراهيم ان السلطات السعودية خائفة من اقتراب محرم الحرام وايام عاشوراء وانعكاس هذه المناسبة على تحركات الشارع في القطيف ضد النظام واعماله الاجرامية والقمعية وقتله للشباب دون مبرر ورادع وعقاب.
ودعا ابراهيم الى عدم اعطاء السلطة أي مجال للاستخفاف بدم أهل المنطقة الشرقية من جانب الاصدقاء لاهل هذه المنطقة بحثهم على التراجع أو التهدئة وهذا ما يسهل على السلطة السعودية الافلات من العقاب أو يخلصها من دفع ثمن باهض لافعالها المستندة على الحقد الطائفي ضد ابناء هذه المنطقة، التي عانت من الاضطهاد والحرمان لعقود طويلة وعلى اساس طائفي.
SAM