وقال طالباني في مقابلة مع قناة "العراقية" بثت مساء الجمعة: "نؤيد العمل السلمي السياسي من اجل الديمقراطية وحكومة مدنية دستورية في سوريا، ونؤيد العمل من اجل الاصلاحات التي يريدها الشعب السوري".
وأوضح: "نحن قلقون على البديل ... نحن خائفون من الطرف المتطرف اذا حل محل الوضع القديم".
واضاف الرئيس العراقي حسب نص المقابلة الذي نشره موقع الرئاسة العراقية السبت: "نخاف اذا جاءت قوى متطرفة تعادي الديمقراطية، وتعادي العراق الديمقراطي، وتعادي المغزى الحقيقي للربيع العربي".
واضاف طالباني: "نعارض التدخل الغربي المسلح في الشؤون الداخلية".
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة "ان نكون ضد الدكتاتورية في اي بلد عربي، ونؤيد حق الشعوب العربية في الديمقراطية والحياة البرلمانية والحياة الحزبية وحرية الصحافة، ولكن بجانب ذلك نحن ضد التدخل العسكري الخارجي".
وتابع: "سمعنا في فترة من الفترات عن التدخل التركي، وقلنا ان هذا شيء مخيف الى ماذا يؤدي؟ نحن لم ننكر حق الشعب السوري في الحقوق والحريات الديمقراطية لكننا لسنا مع التدخل العسكري الاجنبي او التركي في سوريا".
وتحدث طالباني في المقابلة عن مرحلة ما بعد الانسحاب الاميركي، قائلا: ان "قوات الشرطة والجيش قادرة على صيانة الامن كما هي الحالة الآن، ولكن هناك خللا كبيرا في الدفاع الجوي والبحري وكذلك في استعمال الأسلحة الجديدة".
وشدد طالباني على انه كان يؤيد "اعطاء الحصانة للجنود للاميركيين"، الا ان القوى السياسية العراقية لم تتوافق على هذا الامر.