وقال الجنرال كارستين جاكوبسون ان قوات ايساف والجيش الافغاني كانت تقوم بعملية مشتركة في الجزء الشرقي من ولاية كونار الافغانية المحاذية لباكستان، واضطرت الى استدعاء دعم جوي.
وصرح من المرجح جدا ان تكون هذه الطائرات التي توجهت لتقديم الدعم لقوات ارضية استدعتها، قد تسببت في وقوع القتلى.
واضاف ان العملية كانت تجري بالقرب من الحدود الجبلية المليئة بالثغرات بين باكستان وافغانستان والمعروفة باسم خط دوراند.
وقال "لقد كانت العملية تجري في منطقة قريبة جدا من خط دوراند، وكما نعلم، فان خط دوراند ليس واضحا في كل مكان" من المنطقة.
وكان جاكوبسون صرح لبي بي سي في وقت سابق انه من الواضح ان قوات دعم جوية هي التي تسببت في وقوع الضحايا.
وقال ان وضعا تطور على الارض ودفع القوات الى طلب الدعم الجوي. وقد وصل ذلك الدعم ومن الواضح انه تسبب في وقوع الضحايا الباكستانيين، وهذا ما يجب ان نحقق فيه.
وقد دانت باكستان الهجوم بشدة وقالت وزارة الخارجية الباكستانية انها ستثير تلك المسالة باشد العبارات لدى الحلف الاطلسي والولايات المتحدة.
كما ردت باكستان على الفور بوقف عبور الامدادات للحلف الاطلسي عبر طرخام الى افغانستان وهو خط الامدادات البري الرئيسي للولايات المتحدة لافغانستان التي لا تطل على بحار ويتعين نقل الامدادات اليها عبر باكستان بعد انزالها بميناء كراتشي الباكستاني على بحر العرب.