وقد بدأت صباح اليوم الاثنين وفي تسع محافظات مصرية المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب المصري، يتوزع فيها الناخبون على 3307 مراكز انتخابية، كما يتنافس في هذه المرحلة 3809 مرشحين على 168 مقعدا من اصل 498.
وسيتم اختيار ثلث مقاعد المجلس التشريعي من خلال النظام الفردي من دورتين، في حين يتم انتخاب الثلثين الباقيين وفقا لنظام القوائم الحزبية النسبية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق الاحد، ان سبع منظمات اجنبية غير حكومية بينها مركز كارتر حصلت على موافقة لمراقبة الانتخابات.
وقالت الخارجية المصرية كما نقلت عنها وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية، ان مركز الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر هو من بين المنظمات السبع غير الحكومية "العربية والافريقية والاسلامية والاوروبية والاميركية" التي سيتوزع مراقبوها في كل انحاء مصر.
وهذه الانتخابات هي الاولى التي تجري منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك اثر ثورة 25 يناير.
وقد نظم عدد من الاحزاب السياسية وائتلافات شباب الثورة في مدينة الاسكندرية وقفة أمام جامع القائد ابراهيم رفضا لإجراء الانتخابات البرلمانية.
في المقابل، رأى حزب الحرية والعدالة ضرورة اجراء الانتخابات لضمان استقرار البلاد.
وبدت الازمة السياسية التي تشهدها مصر منذ اكثر من اسبوع بلا مخرج الاحد عشية بدء هذه الانتخابات التشريعية، اذ اكد رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي ان الجيش لن يخضع للضغوط فيما احتشد المتظاهرون مجددا في ميدان التحرير للمطالبة بتسليم الحكم الى سلطة مدنية.