وعقد الملتقى تحت عنوان (الملتقى السوري التركي – قضايا ومواقف انقرة) حيث بحث المشاركون تطورات المنطقة ومواقف الحكومة التركية من الازمة السورية.
وقال رئيس جمعية الصحفيين الثوريين في تركيا احمد ابا قايا في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاحد: كلنا يعرف ان انظمة دول الجامعة العربية ديكتاتورية وليس بها احزاب سياسية ولا تحترم حقوق الانسان والمرأة.
واضاف اباقايا : فلماذا لا تتخذ حكومتنا موقفا ضدها مثلما تفعل مع سوريا ، مشيرا الى ان الاجابة هى انها تنفذ الاجندة الامبريالية.
الى ذلك ذكر عضو اتحاد الكتاب العرب مالك صبور في كلمته حكومة بلاده وعلى رأسها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بمكانة الجار وحسن الجوار في تعاليم الدين ، مشيرا الى دور الادب في صناعة القرار السياسي.
من جانبه قال المفكر اللبناني امين حطيط: هذا الملتقى بحد ذاته يوجه رسالة واضحة بان الطريق الذي تسير فيه تركيا الان فيما يتعلق بالازمة السورية هو طريق انتحار.
واعتبر حطيط ان هذا الملتقى لم يعقد من اجل الاستغاثة او طلبا للدفاع عن مصلحة سوريا والعرب فقط بل جاء ليبدي حرصا على مصلحة تركيا التي تتجه لاعادة انتاج الحالة العراقية.
هذا وقال الكاتب التركي فائق بولوت: هناك فرق كبير بين المواقف تجاه سوريا معتبرا ان الحكومة تقف الى جانب الولايات المتحدة والحكومات الغربية و ان قراراتها غير مستقلة.
واضاف الخبير التركي فائق بولوت: لكن الشعب التركي كردا واتراكا ينظرون الى سوريا من منطلق ضميرهم.
واعتبر المراقبون ان ادانة الكتاب والادباء الاتراك والعرب لسياسة حكومة اردوغان تجاه دمشق تؤكد انفصال الحكومة عن الشعب التركي.
MKH-27-18:33