دمشق تتهم دولا في الجامعة العربية بالسعي لتدويل ازمتها

الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١١
١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن اطرافا عربية تسعى الى تدويل الازمة السورية، واعتبر عقوبات الجامعة العربية على بلاده إعلان حرب اقتصادية.

وأشار المعلم خلال مؤتمر صحافي الاثنين، الى أن اتفاق ارسال مراقبين الى سوريا بنسخته الأصلية يمثل خرقا للسيادة الوطنية.

وقال وزير الخارجية السوري إن الجامعة العربية أغلقت بقراراتها التي أقرتها الأحد جميع النوافذ مع سوريا، موضحا إن بعض أعضاء الجامعة يدفعون الأمور باتجاه التدويل.

 وأضاف المعلم إن الجيش قدم الشهداء لحماية المدنيين والتصدي للإرهابيين وعندما يدعونه إلى وقف العنف يتهمونه اتهاما باطلا بذلك والسبب أنهم لا يعترفون بوجود مجموعات مسلحة إرهابية تمارس القتل والخطف والهجوم على المقرات العامة.

وأضاف المعلم أن الجامعة العربية ترفض الاعتراف بوجود مجموعات إرهابية مسلحة تنفذ القتل وترتكب الجرائم، مؤكدا التزام سوريا بخطة العمل العربي التي اتفقنا عليها في الدوحة.

وتابع المعلم: انهم علقوا مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية لأنهم لا يريدون سماع الصوت الآخر موضحا: إن مشروع البروتوكول الذي قدمته اللجنة الوزارية العربية فيه مساس بسيادتنا الوطنية وهو برتوكول إذعان.

وأضاف وزير الخارجية السوري : إن التعديلات الجزائرية على البروتوكول تلبي 80 بالمئة من نقاط تعديلاتنا، وقد دعا الجانب الجزائري الى تقديمها بملحق يرفق مع البروتوكول.

وصرح المعلم بالقول : الجامعة العربية وفي ردها على التعديلات الجزائرية قالت أنه لا يمكن تعديل أي شيء ولا يمكن اعتبار الرسائل ملحقاً بالبروتوكول وهذا الرفض للتعديل جاء لتفرض البرتوكول كمشروع إذعان.

وأضاف المعلم: إن عقوبات الجامعة العربية ولاسيما البند الخامس يبين النية المبيتة للتصعيد ضد سوريا وهو مؤشر وبوصلة للتدويل .

واردف قائلا: إن خطة العمل العربية كانت واضحة لكن نوايا الجامعة لم تكن صادقة.

وأكد وزير الخارجية السوري السير قدماً في الإصلاحات والجدية في الحوار الوطني الذي لن يكون فقط بين السلطة والمعارضة لأن هناك ملايين من الشعب السوري لديهم مطالب واضحة ويجب أن يمثلوا في الحوار الوطني.

وأوضح المعلم: إن من لديه روح وطنية ويحرص على البلد فليتوجه إلى الحوار، داعيا الى وقف تمويل المسلحين في سوريا والتحريض الإعلامي ضدها والعمل على إجراءات ضبط الحدود مؤكدا استعداد بلاده للتعاون مع دول الجوار.

وأضاف المعلم: إن المجموعات الإرهابية المسلحة زادت من جرائمها بعد إخراج قوات الجيش والأمن من بعض المدن.

وقال وزير الخارجية السوري: إن المستهدف من العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية هو الشعب السوري وما قيمة الجامعة العربية إذا لم تكن فيها سوريا.

وأضاف المعلم: أدعوهم ليدرسوا تاريخ سوريا منذ إنذار غورو وألا يوجهوا لنا إنذارات أو عقوبات.

وقال الوزير السوري، إن"مصالح شعبنا هي الأولى.. الشعب الذي خرج بمئات الألوف إلى الساحات قال كلمته" مؤكدا إن "كلمة الشعب السوري هي قرار القيادة السورية".

وصرح وزير الخارجية السوري:  إن وقف التعامل مع البنك المركزي هو إعلان حرب اقتصادية من وجهة نظر القانون الدولي.

وأضاف المعلم، إذا أرادوا التعامل مع سوريا بعقل وحرص فعليهم إلغاء كل هذه العقوبات موضحا: ان "الخروج عن الخطة العربية بين أن هناك بعض الدول العربية التي ارتضت أن تكون طرفاً في مشروع ضد سوريا".

وأضاف وزير الخارجية والمغتربين السوري، إذا ألغوا عقوباتهم الاقتصادية والتزموا بخطة العمل العربية فيمكن فتح الباب للتعاون مع سورية.

0% ...

آخرالاخبار

'قسد' تتهم القوات السورية باستخدام الدبابات والمدافع ضد أحياء حلب


مادورو يدعو حكومات وشعوب 194 دولة إلى وقف العدوان الأمريكي


وزير الخارجية البلجيكي: قرار إسرائيل إنشاء مستوطنات جديدة غير مقبول


استشهاد 411 فلسطينيا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة


أوليانوف: المفاوضات مع طهران يجب أن تقتصر على القضايا النووية فقط


البنتاغون: الصين ربما حمّلت نحو 100 صاروخ باليستي عابر للقارات


الإطار التنسيقي يدعو إلى الإسراع بتسمية رئيس وزراء للعراق


مستوطنون إسرائيليون يتسللون مرتين إلى سوريا خلال 24 ساعة


نتنياهو يستضيف قمة ثلاثية بالقدس هروبا من أزماته الداخلية والخارجية


صراع البقاء غرب جنين: قلع مئات الأشجار ومصادرة الأراضي