وقال الحميدي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين ان لا خيار امام شباب الثورة باليمن سوى مواصلة التصعيد الثوري والتواجد في ساحات المدن حتى تحقيق اهداف الثورة كاملة خاصة بعد ما حدث عقب توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على مبادرة مجلس التعاون في الخليج الفارسي التي بدت وكأنها محاولة للالتفاف على الثورة اليمنية.
واضاف الحميدي ان المطلوب هو تحرك شبابي ثوري لكسب دعم الجيش اليمني لصالح الثورة وتحريره من قبضة علي عبدالله صالح وافراد اسرته الممسكين بقوات الحرس الجمهوري والمراكز الحساسة في القوات المسلحة، الامر الذي سيعطي للثورة زخما كبيرا ويقربها من النصر.
واستبعد الحميدي ان يتمكن صالح ان يمسك بزمام الامور من جديد في اليمن بالشكل الذي كان قبل الثورة أو في بداية عودته من السعودية حيث كان يتلقى العلاج فيها.
واشار الحميدي الى ان التحركات السياسية التي يقوم بها نائب صالح عبد ربه منصور هادي هي تحركات مبرمج لها من قبل دول مجلس التعاون وخاصة السعودية وتاتي في اطار تخفيف حدة الحماس الشعبي للثوار في اليمن لكنها على ما يبدو ليس بامكانها ان تخذع هذا الشارع وتنهي تحركه الثوري.
وجدد الحميدي دعوته من جديد لشباب الثورة بالعمل على كسب دعم القوات المسلحة الامر الذي سيساعد على انتصار الثورة بخسائر اقل ويساعد على ضبط الوضع الامني في البلاد.
SAM