واشار الرواس في حديث مع قناة العالم صباح اليوم الثلاثاء الى ان المؤكد ان المدفعية الصهيونية قصفت بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان ردا على ما اعلنه جيش الاحتلال من سقوط صواريخ على الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة ، فيما لم تتبن أية جهة لبنانية اطلاق هذه الصواريخ .
واعتبر الرواس ان اطلاق الصواريخ المزعومة ليس من تكتيك المقاومة ولا اي طرف لبناني ، حتى انه ليس بمثابة ارسال رسالة الى العدو على هذه الشاكلة ، وبالتالي فان التوقيت لهذا الامر يبقى توقيتا مشبوها يراد منه التحرش بلبنان بعد ان فشل المشروع الاميركي الصهيوني في التحرش بسوريا واسقاط نظامها وما حدث لهذا المشروع من تداعيات في اكثر من منطقة في العالم العربي .
وحول مسارعة الكيان الصهيوني في تحميل الحكومة والجيش اللبناني مسؤولية اطلاق الصواريخ قال امين سر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ان هذا الموقف يدخل في اطار قواعد لعبة التحرش لدى كيان الاحتلال فهو يفعل الاعتداء ويدين الاخرين ، مضيفا ان اطلاق هذا الصاروخ هو رسالة حق يراد بها باطل ، فهذه الرسالة في غير أوانها خاصة واننا نشاهد تداعي المشروع الصهيوني ومن ورائه المشروع الاميلركي في الساحات العربية ، وبالتالي يبقى هذا الامر محاطا باكثر من علامة استفهام .
وتابع الرواس قائلا : ان لبنان لن يرضخ للضغوطات والابتزازات الاسرائيلية حتى لو ثبت بان الصاروخ اطلق من لبنان وبالتالي فان هذا الامر يبقى متعلقا بالقرار السياسي اللبناني وغير السياسي في الرد أو عدم الرد لان لبنان اصبح قويا بحيث يختار هو التوقيتات ويدير العملية العسكرية في الوقت المناسب الذي يريد لبنان منه ارسال رسالة واضحة للعدو الصهيوني بالطريقة التي تخدم المصالح الوطنية والقومية العليا للبنان .
Ma-10:33-29