تداعيات اتفاق الرياض في اليمن

تداعيات اتفاق الرياض في اليمن
الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

صنعاء ( العالم ) 20/8/2011 – شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومدن اخرى تظاهرات احتجاجية على اتفاق الرياض ، كما اعتبر ناشطون يمنيون ان نقل السلطة على ضوء هذا الاتفاق يجري برعاية أميركية سعودية .

مراسل قناة العالم في صنعاء عبد الرحمن العابد تابع تداعيات اتفاق الرياض على الساحة اليمنية وكتب التقرير التالي :

في ثاني قرار له اوعز نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الى محمد سالم باسندوه بتشكيل حكومة وفاق وطني .

اما المجلس الذي يتكون مناصفة بين السلطة والمعارضة جاء كحل أخير الا ان البعض رأى فيه حلا متناقضا مع منطق الثورة الداعي الى عدم ارتهان من لا يملك القرار في اليمن لاجل من لا يستحق .

يقول الناشط السياسي اليمني نزيه العماد : ان احزاب اللقاء المشترك ليس لها علاقة باتفاق الرياض معتبرا انه اتفاق بين حزب الاصلاح والرئيس والمملكة العربية السعودية .

واضاف العماد انه يبرئ الحزب الاشتراكي والاحزاب الناصرية والبعثية من ان تكون لها علاقة بهذا الاختيار خاصة وان رئيس اللقاء المشترك هو أمين عام الحزب الاشتراكي موضحا ان الاشتراكي عادة ما يكون هو احد اهم ضحايا اي اتفاق بين الرئيس وحزب الاصلاح والمملكة العربية السعودية .

اما ??ساحات التغيير في المدن اليمنية فانها تغلي كمرجل في وجه من وصفوا بشركاء الثورة والمنصة التي كانت مقدسة ذات يوم صارت طموحا لا يقل عن دار الرئاسة للثائرين الذين رأوا في توقيع اتفاقية الرياض التفافا على مطالبهم ، كما ان تولي النائب لمهام رئاسة الجمهورية لا زال بنظر الكثيرين يشوبه الغموض اذ لا زال الرئيس صالح يلقي الخطابات ويصدر اوامر العفو الامر الذي دفعهم للتساؤل عن دور صالح في المرحلة الحالية وهو دور يرى فيه اعضاء الحزب الحاكم بانه لا يتعارض مع اتفاقيات الرياض وصلاحيات النائب .

الناطق باسم التحالف الموالي للنظام صلاح الصيادي قال بهذا الصدد : نرجو من الطرف الاخر ان يحسن نياته ويكف عن لعب الادوار المزدوجة وان لا يضع رجلا في السلطة والاخرى في الساحات .

وتبقى مطالب الثوار المرابطين في ميادين التغيير هي رفض جميع الاتفاقيات التي تلتف على مطالب الثورة ورفض الدور الاميركي والسعودي اللذين يسعيان بقوة لابقاء نظام صالح رغم تواصل الاحتجاجات المطالبة باسقاطه .

Ma-11:06-29