واوضح آل ماجد في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية اليوم الاربعاء، أن الوضع في العراق يشهد استقراراً واضحاً على رغم التدخلات التي نراها بين الفينة والاخرى، مؤكداً أن القوات العراقية ليست بحاجة الى تدريب بالشكل الذي يتصور البعض.
وحول زيارة بايدن للعراق قال السياسي العراقي أن نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن عودنا بزياراته المفاجئة والتي يهدف من خلالها موضوع تواجد القوات الامريكية والذي شارف على الانتهاء كما هو مخطط، وفقاً للاتفاقية التي وقعت في عام 2008.
وقال آل ماجد أن وجود بايدن في العراق المكلف بقيادة وادارة الملف العراقي هو للتأثير على سير العملية من خلال تواجد السفارة الامريكية الذي سيتغير دورها وان تكون هي مركز للعمليات داخل وخارج البلاد.
واضاف السياسي العراقي أنه رغم الضغوط التي تمارسها الادارة الامريكية على الحكومة العراقية واستفزاز بعض الكتل السياسية المشتركة بالعملية السياسية سيبقى التحالف الوطني العراقي بأرائه المدنية والسياسية والعسكرية هي سيدة الموقف في هذا الجانب.
كما وذكر آل ماجد أن التحول في السياسة الامريكية في الظاهر انها تحولت من الجانب العسكري الى الجانب المدني والاستراتيجي، تحتاج الى وقفة كبيرة من التلاحم والتآخي بين مكونات العملية السياسية في العراق.
واشار إلى أن وجود بايدن في العراق المكلف بقيادة وادارة الملف العراقي يحاول جاهداً التأثير على سير العملية من خلال تواجد السفارة الامريكية الان الذي سيتغير دورها.
Swh – 22-43-17