وقال جوليان آسانج مؤسس ويكيليكس، في لندن: الحقيقة هي أن متعاقدي التكنولوجيا يبيعون حتى الان نظم مراقبة شاملة إلى دول في أنحاء العالم".
وأضاف أنه بالرغم من أن اعتراض المكالمات يعد قانونيا، إلا أنه يؤدي إلى نشوء "دولة مراقبة شمولية".
وأوضح أن "ويكيليكس" بدأ في الافراج عن قاعدة بيانات تضم مئات الوثائق في إطار مشروع "سباي فايلز" أو (ملفات التجسس) من شأنها أن تشكل "هجوما شاملا على الصناعة المراقبة الشاملة هذه".
وقال آسانج الاسترالي (40 عاما) إن أكثر من 150 منظمة في أنحاء العالم لديها القدرة على استخدام الهواتف كأجهزة تعقب، إلى جانب اعتراض الرسائل والاستماع إلى المكالمات.
وذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وجنوب أفريقيا وكندا من بين الدول التي تقوم بتطوير "نظم التجسس" التي تبيعها إلى "ديكتاتوريين، وديمقراطيين على حد السواء".