وأوضح البيان أن عناصر المقاومة اكتشفوا جهازا إسرائيليا على شبكة اتصالات المقاومة بين بلدتي صريفا ودير كيفا.
وفور انكشاف العملية سارع الاحتلال لتفجير الجهاز المكتشف عبر طائرة استطلاع من الجو.
وقالت مصادر مطلعة إن اكتشاف الجهاز التجسسي حصل اثناء قيام دورية للمقاومة بالتحقق من وجود جسم غريب وذبذبات صادرة من المكان الذي يقع قرب مقر قيادة الوحدة الفرنسية العاملة في اطار القوات الدولية.
الى ذلك، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن "تفجير جهاز التجسس الاسرائيلي بين بلدتي دير كيفا وصريفا دليل على يقظة المقاومة ويقظة ابنائها".
واشار الى ان "المقاومة تثبت جدواها في التصدي دائما للعدو الاسرائيلي وهذا دليل أيضا على أن الاسرئيلي يستهدف لبنان ويعتبره مرمى لأهدافه".
وشدد السيد صفي الدين خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي اقيم في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة على ان "المقاومة اكدت اليوم أنها حاضرة دوماً للدفاع عن لبنان"، واضاف أنه "اذا كان البعض يعتقد بأن بعض الاحداث التي تحصل في المنطقة وبإثارته لبعض الأمور تلتهي المقاومة عن واجبها فهو مخطئ".
وتابع أن "البعض لم يلتفت الى أن الاسرئيلي يعتدي كل يوم على لبنان بطائراته وشبكاته التجسسية"، مشيرا الى أنه "يأسنا من امكانية تغيير منطقهم وعقلهم فهم في مكان آخر غير ما نتحدث نحن فيه".
ويأتي هذا الإنجاز بعد انجازات مهمة حققتها المقاومة في الجنوب وجبل لبنان خلال السنتين الماضيتين، إذ سبق ان وقع حادث مماثل في كانون الاول/ديسمبر من العام 2010، حيث أعلنت المقاومة في حينه ان "جيش العدو الاسرائيلي فجر جهازي تنصت في جنوب لبنان كانا يستهدفان منظومة اتصالات بهدف اختراقها والتحكم بها".