وقال الدمياطي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء السبت إن الشعب المصري خرج بالملايين للمشاركة في هذه الإنتخابات لأنه يرى أنها المخرج الوحيد للنفق الذي هو به للعبور الى الدولة الحديثة.
وأضاف الدمياطي أن نسبة الأصوات التي أعطيت الى التيار الإسلامي كانت أمرا طبيعيا، لأنه لو تم النظر الى الوراء سنجد أن الإنتخابات التي تمت في النقابات المهنية معظهما كان للتيار الإسلامي السبق الأول وكان آخرها إنتخابات المهندسين ونقابة المحامين، وكان هذا مؤشر على أن الإخوان المسلمين سيحصدون هذا العدد الكبير من الأصوات.
واعتبر ان الذي سيقف حجر عثرة في طريق تشكيل الحكومة هو الإعلان الدستوري، مشددا لابد أن ينتزع الحق والضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لكي يعدل من الإعلان الدستوري بحيث يسمح للقوة الجديدة أن تشمل الحكومة، وإلا سيعتبر إختيار الشعب المصري في الإنتخابات أمرا مهملا وليس له أي أهمية.
وأضاف الدمياطي، يجب إجراء تعديل في الإعلان الدستوري وإضافة مواد إليه تتيح لمجلس الشعب فرصة تشكيل الحكومة والحق في محاسبتها وإقالتها.
وعبر رئيس لجنة الحريات في نقابة المحامين المصريين ،?عن إعتقاده بأن المجلس الإستشاري الذي سيشكله المجلس العسكري خلال أيام والذي سيضم نحو 30 شخصية في عضويته، دوره سيكون مماثلا لمجلس الشورى قائلا إن الإثنان لا قيمة لهما على وجه الإطلاق، داعيا الى تشكيل برلمان يؤدي دوره من حيث التشريع والرقابة، والى حكومة تدير البلاد والى دستور ورئيس جمهورية، وكل هذا هو نوع من الإرضاء للجماهير الغاضبة كرد فعل للموجود في الشارع المصري.
AM – 03 – 18:25