وقال معتز القرشي في حديث لقناة العالم الأخبارية الأحد، أن صالح قد نجح في توريط المعارضة في مبادرة مجلس تعاون الخليج الفارسي والتخلص من الضغط السياسي بعد ان افضى الاتفاق في الرياض الى ما يسمى بالحكومة الانتقالية وكذلك الرئيس بالانابة.
واضاف أن الحقائق تؤكد أن صالح عاد الى صنعاء محملاً بالاحقاد حيال الشعب اليمني وبالاخص مدينة تعز الباسلة، وهناك معلومات تفيد أن هناك تجهيزا لثورة مضادة امام الحكومة التي لم تولد بعد.
وذكر القرشي أن هناك مخاضا على تطبيق أول بند من المبادرة والذي يعتبر البند الاسهل مقابل البنود الاخرى وهو تشكيل الحكومة، فما بالنا فيما يتعلق باللجنة العسكرية التي ستعيد هيكلية الجيش وافراغ الساحات والشوارع من الاعتصامات.
وتابع أن صالح يعلم ان هذه المبادرة لن يكتب لها النجاح لكنه في نفس الوقت يعلم بانه المستفيد الوحيدمنها ، حيث أنه شرعن انتقال السلطة لابناءه وابناء اخيه وانصاره الذين ما زالوا يتحكمون بالمؤسسة العسكرية والاقتصادية للبلد.
واكد أن هدف شباب الثورة هو مصلحة الوطن واعادة الاعتبار للدولة اليمنية، وأن المؤامرات السياسية لن تؤثر بهم، ودعا المعارضة الى سحب البساط من علي عبد الله صالح.
واشار القيادي اليمني إلى أن البعض قد نسي او تناسى أن صالح غير مستعد لتسليم السلطة وقد قاله بصراحة عند توقيع الاتفاقية "أن العبرة ليست بالتوقيع انما بالتنفيذ"، وقد عاد لينفذ بالطريقة التي يراها مناسبة.
Swh – 15-57-42