وقال عادل الشرجبي استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين : "ان المنطق والعقل يقول انه لابد من تشكيل اللجنة العسكرية قبل تشكيل الحكومة حتى تستطيع ان تهدأ الاوضاع لانه لايمكن للشارع وللمواطن العادي وللجمهور اليمني ان يقبل الترتيبات الاخرى وهو يقتل يومياً في الشوارع".
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الشارع الإعلان عن تشكيلة حكومة الوفاق تنفيذا لاتفاق مجلس التعاون... فان قيادات المعارضة تربط ذلك بالإعلان أولاً عن اللجنة العسكرية.. الأمر الذي قوبل بالرفض من الرئيس بالإنابة عبدربه منصور هادي واشتراطه إعلان حكومة الوفاق كخطوة أولى للاستمرار في تنفيذ آلية الاتفاق.
من جانبه اعلن عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني، بان الفريق عبدربه منصور هادي رجل ثقة ويشكل حالياً اللجنة العسكرية لكنه الان في حالة بحث وتدقيق لمن يقع عليهم الاختيار ولا نستطيع ان نملي عليه الاسماء.
ووسط تضارب الأنباء واختلاف الروايات، كما هي العادة، يظل المشهد السياسي قاتماً،ولم تنجح حلول التسوية القائمة بعد من فك شفراته المعقدة، نظراً لأوجه القصور في بنودها حسب مراقبين من ناحية.. ومن ناحية أخرى يمثل تصاعد أعمال العنف في تعز وغيرها، وكذا إصرار جموع المحتجين رفض هذه التسويات تحديات أخرى، تضع قيادات السلطة والمعارضة على حد سواء في مأزق صعب.