وقال متحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر في تصريح، ان بلاده تعارض طلب الفلسطينيين احالة هذه المسالة امام مجلس الامن الدولي حيث استخدمت في شباط/فبراير الماضي الـ "فيتو" ضد قرار يدين اي بناء استيطاني اسرائيلي جديد.
واضاف المتحدث: "كما سبق وقلنا، نعتقد ان المرور عبر قناة الامم المتحدة لا يؤدي الى شيء بالنسبة الى السلطة الفلسطينية. ان وسيلتها الوحيدة لبلوغ هدفها اقامة دولة مستقلة هو المرور عبر طاولة المفاوضات" مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
لكن تونر عبر في الوقت نفسه عن خيبة امل الولايات المتحدة إزاء مشروع جديد لبناء وحدات استيطانية في القدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية: "اننا نشعر بخيبة ازاء الاعلانات الاخيرة المتعلقة بالقدس"، مضيفا "لقد اثرنا هذه المسألة مع الحكومة الاسرائيلية".
ووافقت حكومة الاحتلال الاسرائيلي على بناء 14 وحدة سكنية استيطانية في حي رأس العمود الفلسطيني في القدس المحتلة، حسب ما ذكر التلفزيون الاسرائيلي مساء الاربعاء.