واوضح حسين يوسف في تصريح لقناة العالم الأخبارية الجمعة، أن ممارسات الشرطة القمعية ضد الشعب ورمي الحجارة والاسياخ على رؤوس المتظاهرين، يدل على الاستهتار بقيمة الانسان والمواطنة، محملاً السلطات مسؤولية ما يجري في البلاد.
وقال الناشط السياسي أن الانتهاكات الأخيرة للسلطات الحاكمة تدل على أن وزارة الداخلية مبنية على أسس من الاستهتار بحقوق الانسان وعدم اعترافها بحق المواطنة، وأدان الصمت الاعلامي بشأن استشهاد زهراء بسيخ رمي من قبل الشرطة.
واضاف يوسف أن المسبب للانتهاكات لا يمكن ان يكون هو المصلح، معتبراً ان العقلية التي مارست القتل وعدم الاكتراث لن تكون هي العقلية التي تحمي المبادرات، مؤكداً ان جهاز الداخلية ليس في خدمة الشعب بل هو لحماية السلطات الحاكمة التي تخشى من الشعب.
وذكر الناشط السياسي أن هناك حراكاً مباشراً بين حركات التحرر المطالبة بالتغيير والحكام الذين يحتمون برجال الداخلية وغيرهم من الاجهزة الامنية، معتبراً ان عقلية التغيير يجب ان تبدأ بمحاسبة كل المنتهكين.
وتابع الناشط السياسي البحريني حسين يوسف أنه ما لم تؤسس حركة تغيير حقيقية وواسعة في البلاد لن يتم القبول بجهاز امن يقمع شعبه، سواء تغير وزير الداخلية او رئيس الحكومة أو تغيير كل هذه الحكومة، ما دام هناك سلطة تقول ان الجلاد محمي.
Swh -13-51-14