وقال العمران في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية الجمعة، ان السلطة الحاكمة تعتمد ممارسة القمع لكسر ارادة الشعب والتراجع عن مطالبه، معتبراً أن النظام يبتكر أساليب جديدة في عمليات القتل ومنها الغازات السامة والدهس بالسيارات واخيراً بالسيخ.
واضاف الحقوقي البحريني أن هناك منظمات حقوقية في العالم قد وثقت العديد من الانتهاكات التي مورست بحق الشعب، ومنها سقوط اكثر من 45 شهيدا، واستخدام انواع ادوات القتل، مؤكداً أن تقرير بسيوني لم يستطع ان يتحاشى هذا الامر.،
واضاف العمران أن النظام اصبح محاصراً في اسلوبه للقمع والذي يمتهن وبشكل وحيد عمليات القتل، ولهذا هو يخترع اساليب جديدة ويحاول ارهاب المواطنين بعمليات القتل.
وذكر أن هناك العديد من الانتهاكات وآخرها بحق الشهيدة زهراء التي استشهدت بسيخ احد الشرطة، كما ان النظام حاول منع وصول الناس لحقيقة استشهادها وهو يمتهن عمليات القمع كأمر اساسي في منهجه لاحراز مكاسب سياسية والبقاء على كرسي الحكم.
وحول تجاوب النظام مع المنظمات الدولية لحقوق الانسان أكد العمران أن النظام لن يتجاوب معها على الاطلاق، وهو مصر على مواصلة قمع الشعب حتى بعد تقرير بسيوني، مؤكداً أن هناك اعتقالات وقمعا للمسيرات السلمية وفصل للموظفين.
وأعتبر أن السلطات الحاكمة في البحرين لن تجري اي تحقيق في عمليات القتل بل ستواصل اسلوبها بالضحك على الذقون من خلال تشكيل ما يسمى بلجان وغيرها من الامور، مؤكداً ان المجرمين من عائلة آل خليفة سوف يلاحقون قضائياً عاجلاً ام آجلاً ولن يفلت منهم احداً على ما ارتكبوه بحق الشعب.
Swh – 14-13-11