وسيتعين على المسافرين المرور عبر ما يشبه كابينة الهاتف العمومى مع رفع الذراعين وفتح الساقين، حيث ستقوم أجهزة استشعار مركبة بذراع آلى بالتقاط ما يسمى بأشعة تيراهيرتز أو الأشعة المليمترية، حسبما أفادت الدويتش فيللى على موقعها أمس.
ويقول "هيلموت إيسن" من معهد بحوث فيزياء الترددات العالية وتقنيات الرادار التابع لمؤسسة فراونهوفر الألمانية، إن تلك الأجهزة هى أجهزة رادارية صغيرة تلتقط إشارات تصل فى هيئة صورة مرئية على الشاشة أمام معاون الرقابة، وعندها يمكن التعرف عما إذا كان المسافر يحمل مواد أو أجهزة محظورة تحت ملابسه.
وأضافت الدويتش فيللى أن الميزة تكمن فى أجهزة الكشف عن الجسم على عكس الكاشفات المعدنية، أنها تستطيع الكشف عن أى مواد خطيرة ليس بها معدن بالضرورة مثل السوائل والبودرة وغيرها، والسبب الأساسى لاستخدام تلك الأجهزة الكاشفة للجسم يعود إلى محاولة اعتداء أبطلت فى ديسمبر 2009، عندما خطط شاب نيجيرى فى الثالثة والعشرين من عمره لنسف طائرة مدنية أمريكية عند وصولها إلى مطار ديترويت قادمة من أمستردام، إلا أنه تم توقيفه من قبل المسافرين وطاقم الطائرة أثناء محاولته إشعال فتيل مواد متفجرة نجح فى تهريبها.