واوضح التقرير أن محطة مركزها شمالي بيروت تدير شبكة من المخبرين المنتشرين في لبنان، واشار الى ان "الرئيس الحالي للاستخبارات الاميركية في لبنان هو دانيال باتريك ماكفيلي وهو ينتحل صفة موظف دبلوماسي في السفارة الاميركية".
واكد ان ضباط المخابرات الاميركية ينشطون في عمليات تجنيد عملاء من مختلف شرائح المجتمع اللبناني، وان عمليات تجنيد العملاء تجري داخل مقر السفارة الاميركية واللقاءات معهم تعقد في المطاعم والمقاهي.
واشار التقرير الى ان جهود المخابرات الاميركية في لبنان تتركز على معلومات حول حزب الله والمقاومة ومخازنها واسلحتها ومجاهديها ومسؤوليها وتحديد اماكن سكنهم.
ولفت الى ان "السي آي ايه" عملت خلال حرب تموز على رصد نشاط المقاومة وتزويد الاستخبارات الاسرائيلية بكل المعلومات الميدانية، واكد ان المخابرات الاميركية عمدت الى ربط الجواسيس الذين كانت تديرهم بالموساد الاسرائيلي ونقلت ادارة بعض هؤلاء كليا الى الاستخبارات الاسرائيلية.
من جهته، اكد رئيس لجنة الاتصالات النائب حسن فضل الله ان الحرب الامنية التي تخوضها المقاومة مع أجهزة المخابرات الاسرائيلية والاميركية تخاض بشكل سري وهي التي تحدد الوقت المناسب للاعلان عن هذه العمليات.
واعتبر النائب فضل الله ان "الضربة التي وجهتها المقاومة للاستخبارات الاميركية كانت من القوة لدرجة اضطرت الاميركي الى تسريبها"، مؤكدا أن انجازات المقاومة ناتجة عن تطور التقنيات البشرية والتقنية لدى المقاومة.