يأتي ذلك في وقت رفض اثنان من وزراء حكومة محمد سالم باسندوة أداء اليمين الدستورية.
وكانت تظاهرات حاشدة نظمت بصنعاء وتعز تحت شعار ( مسيرة البراءة من حكومة باسندوه) رفضا للتدخل السعودي، وللمطالبة بحكومة مشكلة من شباب الثورة.
وفي يوم الجمعة، احتشد ملايين اليمنيين في ساحات وميادين التغيير بمحافظات البلاد تحت عنوان "جمعة الاصطفاف الثوري"، تأكيد على رفض المحتجين للحكومة التي شكلت مناصفة بين المعارضة البرلمانية والحزب الحاكم، وذلك تلبية لدعوة ناشطين يمنيين بالتظاهر في مختلف ساحات وميادين الاعتصام.
كما أكد الناشطون رفضهم لعدد من الوزراء الذين ضمتهم التشكيلة الحكومية، باعتبار أنهم متهمون بالتحريض على العنف الذي خلف مئات القتلى بين المتظاهرين خلال 10 أشهر من الاحتجاجات.