واوضح الدمستاني في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان هذه التهم لا تتناسب مع الكادر الطبي وطبيعة عمله بل ان اللافت ان بعض من وجهت لهم هذه التهم متزوجون من نساء من الطائفة السنية الكريمة .
واعرب أمين سر جمعية التمريض البحرينية عن دهشته من ان تهم حمل الاسلحة البيضاء وجهت الى شخصيات واخصائيين وجراحين كبار لا يمكن ان يقوموا بمثل هذا العمل .
والملفت ان قضاء النظام يضيف هذه التهم او يصر على اتهام الكادر الطبي بها رغم صدور تقرير بسيوني الذي برأ الاطباء والكادر الصحي من مثل هذه التهم ونفى اقتنائهم لاي نوع من انواع الاسلحة ، وبالتالي فان اصرار النظام على ذلك يكشف عدم وجود أية نية لديه لمعالجة هذا الملف وانهاء القضايا المتعلقة به بل يريد الاستمرار فيه للتلويح به كورقة ضغط على القوى السياسية الموجودة في البلد .
وبشأن ملف المفصولين قال الدمستاني ان تجمعا اقيم الاحد أمام مقر وزارة العمل بمشاركة كبار الشخصيات الاجتماعية والعلمية للمطالبة باعادة المفصولين الى وظائفهم مشيرا الى ان النظام لم يصدر في هذا المجال الا وعودا لم يتحقق منها شيئ ، فمنذ شهر رمضان الماضي تحدث الملك عن ضرورة اعادة المفصولين وكرر ذلك رئيس الوزراء دون أي تنفيذ فعلي ، واخيرا قيل ان اللجنة التي شكلت لمتابعة تقرير بسيوني ستضع قضية المفصولين على اولوياتها .
واكد أمين سر جمعية التمريض البحرينية ان فصل واعتقال الاطباء امتدت اثارهما الى الناس بحيث ان اعدادا كبيرة من المرضى تنتظر مراجعة هؤلاء الاطباء دون جدوى ، موضحا ان بين المعتقلين والمفصولين اطباء كبار من بينهم استشاريون وجراحون واخصائيون في مجالات مهمة كالدكتور حسن التوبلانب رئيس قسم العناية المركزة والدكتور صادق عبد الله استشاري جراحة الكلى وغيرهما .
Ma.13:53.12