وكانت الصين وروسيا اشترطتا لحضور الجلسة أن تتحدث مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي عن الأوضاع الأنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة أن الغاية هي حرف الانتباه عن الوضع الجاري في سوريا، وهو ادعاء رفضه الطرف الروسي واتهم الطرف الاخر بتغذية الصراع ودفعه نحو حرب داخلية.
من جانبه ذكر فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم في الامم المتحدة أن مجلس الامن اصدر بياناً في الثالث من آب الماضي قال فيه ان السبيل الوحيد لحل الازمة هو الحوار، لكن بعض الاعضاء يتحدثون جهاراً عن تغيير النظام، معتبراً ان التشجيع على العنف قد يدخل البلاد في حرب يذهب ضحيتها مئات الالاف.
واتهم بشار الجعفري المندوب السوري الدائم لدى الامم المتحدة في تصريح خاص لمراسل قناة العالم مفوضة حقوق الانسان بتجاهل 16 وثيقة رسمية قدمتها سوريا توضح ما يجري في بلاده، واستندت في تقريرها على شهادات 230 شخصية من الخارج، واتهم الاميركيين بتأزيم الوضع في سوريا لتغطية فشلهم في العراق ومساندة الكيان الاسرائيلي.
SWH – 12-51-28